وميض

26jun2015wmed

حين يأتي الليل بلا قمر
هل يُحسب من أعمارنا !؟
حين يصبح الشوق لك .. غصة ،
و الحنين لك .. إدمان ، أين المفر .. !؟
أن أحبك ، هو أن أخسر ذاتي
أن ترحل ،  معناه كسبت حياتي
لكن ما حياتي إن لم تكن أنت بها !؟
يا نهرا يمضي بلا رجعة ..
يا نجمة سقطت قبل اوانها ..
يا دمعة انسكبت ..
دون أن تُودع عيناي ..
و دون أن تعود ..
أشتقت لدفئك ..
لملوحتك ..
لطعم الحياة معك ..
أيتها الشفافة .. السخية ..
كيف فارقت عينً كانت لكِ وطن ..
كيف تلونت ِ ..
و من علمك الأذية !؟
….
….
….
الليلة في ذاكرتي ..
أنتِ تضيئين !
…..
…..
…..
و بعد مرور سنين ..
هل تجف الدمعة !؟

~ بواسطة يزيد في جوان 26, 2015.

2 تعليقان to “وميض”

  1. أحياناً أتساءل هل الحياة صعبة ومعقدة أم نحن من نقوم بتصعيبها على أنفسنا….

    • ربما الأثنين معا ..
      لكن المؤكد حين تكون الظروف في صالحنا و نكون في ” مود ” جيد .. قد نرى الحياة مقبلة و نعدها هبة الله لنا .
      و ايضا حين تتعسر و نتمكن من تجاوز ذلك التعثر .. نشعر بأننا أفضل و هي ند لنا !
      ربما الأقرب .. ” مشاعرنا ” احيانا هي ما يشكل الصورة لنا .
      قرأت ذات مرة .. الحياة مسرحية ” كوميدية ” للذين يفكرون و ” تراجيديه ” للذين يشعرون .. و نحن في المسرحين لنا دور .. و موجودون !
      و الكتابة احيانا ” اداة ” نتخلص بها من فيض مشاعرنا و للدقه نخفف منه إن زاد أو تأثرنا .

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.