تلك السنوات الباهرة

6AUG2015

معك امضينا جزء لا يستهان به من عمرنا ..
تشكل بعض وجداننا ، و احاسيسنا تفاعلت معك ، و تأثرنا رغم معرفتنا بأن كل ما تحميله خيال و تمثيل !
ارتبطنا بك و تحدثنا عنك و تداولناكِ فيما بيننا ..
كان لك محلات تسترزق من فكرة وجودك ..
و كانت اجازة نهاية الأسبوع مثيرة بوجودك ..
تنوعتي و كنتي متجددة و تحملين لنا القاصي و الداني ..
لنزور معك دول لم نزرها و كنت تقتربين بحجمك و فكرك لبعض ما يحتويه ” كتاب ” !
فكنت خير جليس و ونيس .. و كنت صديقة سوء للبعض منا و ربما لنا !
لكن الخطأ ليس منك .. بل في اختيارتنا و في من يغذي محتواك ..
كنت مرنه لاقصى حد .. و تتحملين الأعادة و كثرة التشغيل و لا تتوقفين عن العمل إن انخدش سطحك ..
عشتي لعمر طويل و عشنا معك .. و البعض تخلى عنك .. و البعض خزنك .. كتراث و ارشيف بصري مهم .. يوثق الاحداث و الازمنة عبر الصورة .
اليوم اضمك في علب بلاستيكيه لأحملك لمخزن آخر كي تتسع الأماكن التي ضاقت بك .
و أعدك بأني لن اقاطعك كلياً فلا بد من عودة و لقاء طالما بقي جهاز يجمعنا .. و مكان .
دمتي بخير .. و تقبلي مني عميق الشكر و الامتنان .. و خالص الحب و التقدير .

~ بواسطة يزيد في أوت 6, 2015.

2 تعليقان to “تلك السنوات الباهرة”

  1. كلماتك جميلة احسست بالقشعريرة و انا اتلذذ بقراءتها

  2. ” البلجون للفيديو و السينما ”
    هذه لوحدها حكاية .. فيلم .. ماضي عميق مختزل بذلك السطر ..

    أشاركك أحساسيك و لو أني تنكرت لها باكراً للغايه .. من كثرت خياناتها لي بالتلف المفاجئ تاره أو عند عودتها من أحدهم تاره .. و الزر الصغير بالركن الأيمن ملك المفاجأت .. التعيسه.

    لديك نسخ حظها قوى , إخوتها أبداُ ليسوا كذلك (ت)

اترك رداً على o7447o إلغاء الرد

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.