و كان درساً

15AUG2015

مع الوقت تعلمت ..
أن ” الود ” في غير مكانه .. إهانه !
و أن ” القلب ” الكائن في صدري .. أمانه ..
منك .. تعلمت النسيان ..
و كيف نُميت بداخلنا ” الأنسان ” ..
أحببتك ..
كفراشة تواقة للضوء ..
و عدت ..
بأجنحة زخارفها .. حروق !
يا وجه الحب القاسي ..
يا فأس الأحزان ..
الجذع هو .. احساسي ..
و الماضي هو .. ما كان !

~ بواسطة يزيد في أوت 15, 2015.

2 تعليقان to “و كان درساً”

  1. الفراشة تسكن فقاعة, وحدها.
    تأبى أن تقترب من الاخرين
    ولا أن تشركهم في حياتها.
    تصد عنهم كلما اقتربوا,
    ثم تُأنبهم على بعدهم!!
    فأنَّا لها أن تتأذى من نسيانهم؟

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.