شكراً منى كردي

15decssar2015

في هذا الصباح استوقفتني ثلاث لوحات للفنانة السعودية منى كردي و الهمتني ، في اغلبها وجدت أحمر الشفاه قد تحرك من مكانه ، خرج من حدوده ، ليعم الوجه بعض فوضى و ارتباك .
اللوحة الأولى شعرت بأنها سيدة في زمن العشرينات ، تحاول أن تلملم شتاتها و تمت مباغتتها ، انتهكت خصوصيتها مرتين ، مرة ممن قبلها و مرة من عين المتلقي حين رأها ، جذبني بها شئ فكانت خاطرة ” قد يحدث ” .
اللوحة الثانية شعرت بأنها فتاة قريبة للطبيعة ، بها شئ فطري ، حياتها تمضي بسلاسة الى أن جاءت لحظة بعدها تغير كل شئ ، لحظة بها عرفت القبلة و فتح لها باب و من بعدها تاهت عن ذاتها ، ضيعت طريق العودة و لم تعد نفسها التي كانت وعاشت ” غربه ” و منحتني احساس كتبته في تلك الخاطرة .
اللوحة الثالثة أحببت شئ في نظرة العين ، ربما كان لوم كثير ، و عتب كبير ، و احساس بالأنكسار و الأهانة ، رغم ان اللون الأحمر عند الشفاه ملطخ هنا الا ان نظرة العين هي ما جذبني و الهمني خاطرة ” ذات مساء ” .
كن ثلاث نساء غير سعيدات ، لكن مؤثرات و بهن شئ طبيعي ، و بُعد ” سري ” جعلهن للحظة ” ملهمات ” !!!

~ بواسطة يزيد في ديسمبر 15, 2015.

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.