الحال

24jun2016dddsd

هل تتحمل السطور ؟
و المدى .. هل لديه القدرة على امتصاص كل هذا الهذيان !؟
و الآن !؟ .. ما الذي يحدث الآن !؟
شخص كلما كثر قطيعه زاد سعره في “الاعلان” …
و آخر بعباءة دينه يتلون في كل مكان ..
و متخبط لا شئ يعينه يبحث عن مكان …
فالشهرة .. هي الهدف .. لا الرسالة .. لا الانسان
و كم هو رخيص بعض ما يُقال  ..
فهذا ينتقد كافة الاحوال ..
و هذا يتحرش لفظياً بالأطفال ..
و هذا يتذمر من وطنه ليل نهار ..
لا شئ يعجبهم  .. هُم ” أكوام جدال” ..
و تقليد لتجارب .. لا تخلو من اختلال ..
بها كل شئ مُسَعَّرٌ حتى الإنحلال ..
نساء كالدمى .. و اشباه رجال ..
تماهى بالآخر .. تقليد ..  ابتذال
و نحن “ المطية “ في كافة الأحوال
أصبحنا أمة تمضي لحتفها …
دونما تأخر .. دونما تفكر .. و دونما أغلال !!

~ بواسطة يزيد في جوان 24, 2016.

3 تعليقات to “الحال”

  1. فعلاً! أعجبتني كثيرا المصداقية للوضع الذي نعيش به حالياً..

  2. صدقت.. رسم الواقع بكلماتك…

  3. اختصرت جميع الكلام ، ولكن احيانا لا ألومهم فهم لم يعيشوا في زمن المبادئ والزمن الذي كان فيه الأخلاق هو المقياس ، غابت الأخلاق وغابت التربية وأظهرت لنا جيل هش متعته التهريج وطموحه الشهرة لو كانت هذه الشهرة على حساب اخلاقه ونفسه واهله … “لا احد سلمونا اذا قلنا انا من زمن الطيبين !”

اترك رداً على reemaws إلغاء الرد

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.