حرية الطير

12feb2017xxx

أيتها الحمامة الرمادية
كأعماقنا …
الهائمة كأرواحنا ..
المعدودة السنين
مثلنا ..
كم أغبطك !

فأنت بعيدة
عن حلبات التنافس
متصالحة مع ريشك
لا تضجرين منه
و لا تبحثين عن آخر سواه
تهيمين في الزرقة
كالروح المنسلة
التي نقرأ عنها في الروايات
منطلقة بحرية
تتجاوز أبيات الشعر و القوافي
كطفل في البادية ..
لم تقولبه المدنية
يمشي حافيا
تعلّم المشي للتو
و لم تبرمج القبيلة
شرائح ذاكرته بعد !

~ بواسطة يزيد في فيفري 12, 2017.

2 تعليقان to “حرية الطير”

  1. الحرية تنبض هنا بين جناحين طائر وسط هدير الماء و مع كل نسمة للهواء ، تتحرك باتزان و انسجام كسعف النخيل و تمايل الأعلام ، لا جديد تتقن اقتناص اللحظة الملهمة و تجيد التعبير عنها .

    • شاهدت الفيديو مرة اخرى بعد سطورك .. جميل ان نرى الاشياء مجددا عبر وصف الاخرين .. فهناك عين اخرى و احساس اخر يمنحنا فرصة ثانية لرؤية الاشياء ببعد مختلف و نظرة جديدة .
      شكرا لك 🌹

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.