سهرة ثالث العيد مع ادوارد سعيد
بداية أنا لا اعرف ادوارد سعيد، اعرف اسمه، شاهدت كتبه في المكتبات، قرأت اسمه في العديد من الصحف و المجلات، تطرق البعض الى اسمه في بعض الجلسات، لكني لم اكترث و لم انجذب و لم اقترب سوى اليوم، حين رشح لي موقع “يوتيوب” هذا العمل الذي اعده من الاعمال الخفيفة العميقة و التي تشبه “يقظه” يحتاجها الانسان لتأمل المشهد من جديد و يسعى لربط الحاضر بالماضي القريب و البعيد.
في هذا العمل احببت تفاصيل عديدة ، علاقة زوجته به و ابنته و طريقة حديثهم عنه، بيته الذي يعكس نظامه الداخلي و عدم انفاعله و حتى إن انفعل ، المحاور الذي يحترم عمله و لا يهتم بالبروز على حساب الحدث و القيمة الحقيقة لما يقدمه ، المخرج الذي اختار ان يضيف بخط موازي قصائد لمحمود درويش و بصوته كتبت عن “ادورد” و كانت بليغة في بعض الابيات و اختصرت الكثير.
هو فيلم من اخراج عبدالرحمن ابو مالح ، حوار ماجد الدوحان ، بحث و اعداد المخرج و المحاور بمشاركة اسيل عبدالله و ماجد الأهدل، اخترته لكم في ثالث العيد دون تخطيط متمنيا لكم مشاهدة ممتعة و وقت سعيد.
+ اضافة :
جزيل الشكر لموقع ثمانية على هذا العمل العميق رغم بساطته و المتقن رغم امكانيته .
عمل جبار، استمتعت بمتابعته، وكأنني عثرت على قيمة إضافية في حياتي باسم إدوارد سعيد الذي عرفته للمرة الأولى من خلال هذا الفيلم.
بشرى said this on جوان 25, 2019 في 2:25 ص |
اتفق معك .
يزيد said this on جويلية 30, 2019 في 4:41 ص |