سارق البهجة
قد يكون شخص
لا يكترث بالآخرين
و لا يعنيه “الأمس”!
قد يكون “وقت”
تعيش به و تشعر بأنك ..
لا تنتمي له !
قد يكون “احساس”
يشبه غيمة رماديه تمطر
دونما توقف و تعكس لونها
فوق كل شئ … !
“احساس” يشبه سمكة قرش مفترسة
تسبح في أعماقك …
و تلتهم كل “احساس” آخر بداخلك
يحاول أن يعيش … أو يسبح بحرية!
قد يكون “موسم” …
شتاء بارد ..
تكتشف به أن جميع معاطفك الغالية سرقت
و أن جميع الأشجار به حرقت ..
فلا حطب .. و لا شعلة نار .. !
قد يكون “ هزة ارضية” ..
بها تبدل كل شئ .. !
فتجد كل من كان في القاع ..
بات يحلق فوق رأسك ..
كطيور رماديه .. تمضي و تغني ..
و تلقي من عليائها فوق رأسك ..
برازها الأخضر !
قد يكون “رثاء” عالي للذات …
و استمرار في العيش …
دون الشعور حقا بالحياة … !
قد يكون غرفة “مظلمة” ..
لا تعرف حدودها أو زواياها ..
تستنشق بها رائحة دماء الآخرين ..
و غياب حساب الوقت و السنين ..
غرفة تخاف بها حتى من يدك ..
بها صمت مطبق ..
رغم “ظلم” يسكن ظلمتها …
بها أنت مسجون …
و مفاتيحها بيد مجنون …
يرافقه مجنون آخر .. !
هي “البهجة” ..
تحتضر داخل روحك
و حولك ..
تخبو ..
مثل قنديل عريق قديم ..
أزعجه توهج الضوء
و الألعاب النارية!
مذهلة. سرقتني
ﺂ̣̥̐ﻟ̣̣ﮪتٌۊنّ said this on ديسمبر 5, 2019 في 12:06 م |