اضفت الى مكتبتي
في مرحلة سابقة من عمري وبالتحديد فترة المراهقة احببت كتب احسان عبدالقدوس ويوسف السباعي وآخرون وفي الوقت نفسه استثقلت كتب اخرى مثل كتب المبدع نجيب محفوظ حيث لم اقرأ له حينها سوى الكرنك وملحمة الحرافيش بطبعات قديمه وغير جذابه .
مر الوقت ونال الاستاذ نجيب محفوظ جائزة نوبل عام 1988 ميلادي وتعرض لمحاولة اغتيال عام 1994 ميلادي و نجا منها ثم رحل عام 2006 ميلادي في شهر اغسطس .
ظهرت بعد ذلك طبعات جديده لجميع كتبه نشرتها له واعادت تصميمها دار الشروق ، حيث كان الاتفاق معه – كما ذكرت لي احد المصادر التي عملت على ظهور هذه الكتب – ان تنزل هذه الكتب بالتدريج اي مجموعة كتب كل فتره و يحضر هو اصدار هذه الكتب ويوقعها لقرائه ومحبيه في مكتبة الشروق الموجوده داخل مجمع ( فيرست مول) في كل فترة ينزل بها كتاب قديم له لكن بشكل جديد .
حين رحل تم تبديل الخطه و انزال جميع الاعمال الكامله دفعة واحده باغلفة جذابه رسمها الفنان الرائع حلمي التوني والتي شاهد بعض من اغلفتها الكاتب الراحل قبل وفاته وهي اغلفة تحمل رسوم لها خصوصية مصريه بروح عالميه في الوقت نفسه .
هذه الكتب تم فسح بعضها من قبل وزارة الاعلام بالمملكه العربيه السعوديه وللاسف منع بعض آخر ومع هذا وبوجود الخدمات السريعه لم يوجد اي عائق في حصولي على ما منع ولكن قبل الخدمات السريعه اشير الى العلاقات الانسانيه القويه والطيبه حيث طلبت من اخت مصريه عزيزه ان تطلب من احد اقرابها شراء ما هو ناقص من هذه الاعمال (28 كتابا ) وارسالها عبر خدمات التوصيل السريع وقامت اختها مباشرة بفعل ذلك وبشكل اسرع مما توقعته رغم ان الامر كان مباغت لهما ، و وصلت الكتب بفضل الله ثم بفضل مساعدتهم لي مشكورين .
واليوم انهيت في مدة لم تستغرق خمسه ايام كتاب ( امام العرش / حوار بين الحكام ) وهو رواية متخيله وواقعيه في الوقت نفسه ( قد اتحدث عنها لاحقا ) وقد اخذتها معي في سفرتي الاخيره الى بوسطن في الولايات المتحده الامريكيه وبدأتها في الطائره واخذتها مع كتاب آخر له وهو مجموعة قصصيه بعنوان (شهر العسل ) اضافه الى كتب آخرى قد اتحدث عن كافة تفاصيلها في وقت آخر .
+ لزيارة موقع دار الشروق اضغط هنا .
+ اضغط هنا لزيارة موقع خاص بالراحل نجيب محفوظ رحمه الله اعدته واشرفت عليه دار الشروق مشكوره .









