The AccoLade

لم اعد ادري حقا هل باتت الاخبار كثيره ام ان الكسل في متابعتها لدي زاد ، على بريدي الالكتروني وصلتني رسالة من انسان رسائله لي قد تكون قليله لكنها تسعدني ، موضوع هذه التدوينه مصدره رابطين ارسلهم لي  .

كلمة (The AccoLade ) هي اسم اختارته مجموعة من الفتيات السعوديات لفرقتهم التي اختارات ان تصدر اعمالها عبر اثير الانترنت وترجمة الاسم وفق القاموس  ( وسام شرف ، منح رتبة فارس ، معانقة احتضان ، ميداليه ..الخ ) ، العمل الذي استمعت له كان بعنوان ( بنوكيو / Pinocchio ) وهو شخصية خياليه لفتى صنع من الخشب ويتحرك كما البشر وكلما كذب طال انفه ، وهنا يرمز للحبيب الذي تناديه في اخر الاغنيه وهي تعبر عن شعورها بالوحدة بين احضانه (  my Pinocchio  ) ، كلمات الاغنيه تعبر عن علاقة حب لم يحالفها النجاح . تستمر بها الحبيبه لعدم قدرتها على مقاومة حبها له لا حبه ، لمطالعة كلمات الاغنيه المفرده ( اضغط هنا ) وللاستماع او الحفظ ( اضغط هنا ) .

اعضاء الفرقة اربع فتيات  بدء  من اليسار ، عازفة الجيتار دينا( 21 سنه وهي مؤسسة الفرقه ومن رسمت لوحة بنوكيو اعلاه )  ، مغنية الفرقة  لميا  ثم دارين ( في البيز ، عمرها 19 سنه واخت دينا ) ،  امجاد ( في الكيبورد ولم تظهر بالصوره ) الفرقة تأسست في عام 2005 شهر سبتمبر في مدينة جده بالمملكة العربيه السعوديه .
احببت الكلمات جدا ، اللحن والعزف به اجتهاد مع تأثر واضح بمقطوعات اخرى مما جعله مألوف ، اما الصوت فواكب الاجتهاد واتقن المحاكاة الغربيه لكنه للاسف لم يضيف احساس خاص يعبر بشكل اكبر عن الحالة التي ترصدها الاغنيه وان فعل هذا بالتأكيد سوف يحسب له ، لكن المؤكد ان هناك مهارات تحسب لهن و تبدي مدى الاستعداد والرغبة في التعلم وتنشيط الارادة  لتحقيق العمل ، مثل اتقان اللغة ، استخدام الآلات ، التوزيع الموسيقى وكافة الامور التي صاحبت العمل .
بعض الجهات الاعلاميه  في العالم استقبلت الحدث وكأنه حدث لا يصدق بل و وصفته بكسر لتابو كبير و اوهمت الفتيات الصغيرات بانتصار قد يفقدهن توازنهن في معركة غير موجوده على ارض الواقع  ، فالامر لا يعد اكثر من ملف صوتي بالانترنت و موقع خاص في  ( ماي سبيس )  اي ليس حفل مباشر او اسطوانة صدرت باسم تم الافصاح به عن هوية وتحمل جاد لمسئولية الفعل .
هذه الضجة حتما تضيف للفرقه و اعضائها وتمنحهم رياده وهميه في صحن من ذهب  وتنقص من تجارب آخرين سبقوهم وجذبهم مجال الفن وصارعوا من اجله  ، مثل الراحلة ” عتاب ”  التي غنت صغيره في تلفزيون الكويت واحييت حفلات مباشره في الخليج و اوربا و انتجت اعمال مصوره فنيه تم بيعها في المملكه وكانت تعرف دوما بانها الفنانة القادمه من السعوديه ، ومن قبل في الحجاز فتحيه  حسن الشهيرة بـ ( توحه ) التي كانت تغنى وتلحن وبقيت اغانيها الشعبية التي تجاوزت 450 اغنيه  منتشره حتى اليوم مثل ( اشر لي بالمنديل ) و ( استحلفك بالله لا تسيبني خالي )  .

وفي الزمن الحالي اصدرت اسيل عمران  اسطوانتها الاولى مع شركة روتانا السعوديه ، وفي فترة سابقه ظهرت ساره الغامدي و وعد بكر يونس واخريات تباع اعمالهم الفنيه في المملكة و خارجها وتعرض اغانيهم المصورة على الفضائيات كافة و هذا على الصعيد الاعلامي المرئي والمسموع  ، اما على صعيد المجتمع فهناك الكثير من المشاهير اللواتي لم يرغبن بنطاق شهرة واسع واكتفين بالحفلات النسائيه مثل ساره عثمان قديما ، وعتاب في مرحلة من حياتها ، وزبيده و فتاة اسمها نوف ظهرت في فترة بشكل جديد ايام التسعينات الميلاديه وكان هذا على الصعيد الاجتماعي المحلي سواء في الرياض او جده او المنطقة الشرقيه .

اذن لا يوجد حدث جديد هنا كما يوهم الاعلام المتلقي ، فالسلوك و الرغبة لديهن قد تلتقي مع من سبقهن  في امور كثيره ، الاختلاف قد يكون في التوجه وهو غربي و ايضا في المستوى والمعايير بدء من الكلمات حتى الاداء و التنفيذ .

ذكرت دينا مؤسسة الفرقة في حديث مع العربيه ( .. التقاليد الاجتماعية السائدة في المجتمع السعودي المحافظ منعت الفرقة من الوصول إلى الشهرة .. ) هذه التقاليد لم تمنع من  سبقهن من الشهرة سواء على الصعيد المحلي او على المستوى العربي ، كما ان المجتمع السعودي مثل اي مجتمع به المحافظ والمتحرر والمعتدل ، لكن ربما كان عائق اللغة هو السبب فاغلب من يستمع للاغاني الغربيه في السعوديه قد يفضل الاستماع لها من مصادرها الا في حال وجود اضافة ما قد تجذبه وعمل يفرض نفسه ، و هناك تجارب سابقة لفنانين عرب من لبنان للغناء بالانكليزيه او الفرنسيه لكن النجاح  لم يحالف اغلب تلك المحاولات ، لكن الافصاح عن الذات و تحمل المسئولية  بنتائجها في كافة هذه التجارب كان موجود دائما .
اللقاء الاعلامي مع الفرقة  عبر الصحافة الغربيه لم يتعرض  للعمل الفني بقدر تعرضه للتي الشيرت الذي يختفي تحت العباءة والبلد التى قدمت الفتيات منه ( للمطالعه اضغط هنا )  وما استوقفني حقا  عدم افصاح الفتيات عن هويتهن والسؤال هل هذا محسوب ويعد نوع من الدعايه ، ام انه تردد و قناعة ليست تامه بما يفعلن ؟  حتى الصورة استوقفتني بعض الشئ فقد كانت نصف وجه .

على الهامش :
+ هنا لا اتعرض لهن ، فهن فتيات صغيرات و امامهن المستقبل ،  لكن اتعرض لبعض الجهات في الاعلام التي تزيف الانتصارات والهزائم و احترفت و اتقنت لعبة اظهار النصف وجه للحقيقه وباتت في عصرنا هذا شديدة التشابه مع بنوكيو .
+ كما احاول هنا حفظ تجربتهن و اسجلها مع تجارب آخرين سبقوهم  في قسم ( وطني ) .

~ بواسطة يزيد في نوفمبر 29, 2008.

6 تعليقات to “The AccoLade”

  1. انا قريت الخبر وسمعت الاغنية من اول ومرة الاغنية حلوة وانا كنت احسب نفسي الوحيد الي يشجعهم بس طلع لا حتى انته تشجعهم وانشاء الله يوصلو ليليبغوا وانا اقلهم استمرواا معنو عمري 13 لاكن اشجعهم واشجع كل الي يسو زيهم

  2. 🙂 لم اشجعهم بقدر ما هدفت الى توضيح ان التجربه ليست جديده وكسر للتابو كما هو منقول و ظهر اعلاميا ، فهن لم يظهرن باسمائهم او وجهم بخلاف عتاب و توحه و وعد و اسيل عمران وغيرهم من السعوديات ، اني اتوقف امام لعبة الاعلام في تضخيم الاشياء وتجاهل الاشياء و اعادة تصويرها بشكل يخالف حقيقتها فقط وشكرا لمرورك واضافتك واحببت ان انوه فقط

  3. وينهم الان تعرف حساباتهم؟

  4. وينهم الان تعرف حساباتهم
    وينهم

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

 
%d مدونون معجبون بهذه: