أسواق الجوهر و أماكن اخرى
من المؤكد أن طفرة ” السوبر ماركت ” في السعودية بدأت في أول الثمانينات و مع آخر عام في السبعينات ، في المنطقة الشرقية كانت هناك أسواق “التميمي ” ، و في الغربية أسواق عدة من ضمنها ” المختار ” بطوابقه المتعددة ، و في الرياض أسواق ” بنده ” و ” أسواق الجوهر “.
كان التسوق اليومي للخضرة و الفواكهة قبل هذه الطفرة يتم بطريقة أكثر بساطة ، فكلٌ يختار ما يراه جيداً و يضعه في الميزان النحاسي ، ليبدأ شخص آخر بوضع المكاييل لحساب الوزن ، ثم يحدد القيمة و يستلم المال و يضعه في درج خشبي ، قد يُخرج منه احيانا المتبقي من الحساب ، فيصبح هو التاجر و المحاسب و كل العاملين في شخص واحد .
أما اللحوم و الطيور فكل منها له مكانه ، و عملية التسوق تتم وفق آلية بها تكثر المشاوير و تتعدد المحلات ، هذا المشهد تبدل مع ظهور تلك الطفرة التي أدخلت قيم جديدة و مفاهيم مختلفة للتسوق ، فبات من الممكن أن تجد بضائع لا يربطها رابط تحت سقف واحد ، و تظهر للعلن منتجات حديثة و ربما كانت تباع باستحياء كالسجائر التي بات يمد لها رفوف و توضع عند أقرب منطقة قُرب باب الدخول ، ايضا أتت مواد غذائية مستحدثة على المجتمع ، فتقبل بعضها سريعاً ، و بعضها أخذ حيزاً من الوقت حتى وجد له طريق للمستهلك .
هذه المحلات الكبرى احتاجت طرق أحدث في ادارتها ، و أجهزة جديدة ، و وجوه من بلدان مختلفة أتت لتدير وفق خبرتها هذا الجزء من العمل أو ذاك ، منهم من أتى من أمريكا و بريطانيا و الهند و الفلبين ، كما ظهرت الفواتير الألكترونية ، و الورق الأسطواني المبروم الذي نُطعمه لصندوق الحساب ، كي يُسجل ما تم بيعه و خروجه من هذا المتجر أو ذاك .
في تلك الفترة كانت الأشياء في العاصمة تمر بمخاض و مرحلة ولادة ، ففي الرياض فتحت “بنده” فرعين و في الطريق ثلاثة فروع اخرى ، و لم تكن الوحيدة فقد فتحت ” أسواق الجوهر” أبوابها على مصراعيها ، للبضائع الأكثر تنوعاً و اختلافاً ، كما كانت ” يورمارشيه ” الفرنسية تعمل على قدم و ساق لتشرع أبوابها هذا العام و تستقبل الزائرين على مساحة أرضية كبيرة تستوعب البضائع و تستوعبهم .
في المنطقة الشرقية كان التركيز على المستهلك القادم من دول متعددة مثل الأوربيين و الأمريكيين و شرق اسيا ، بينما كان التركيز في المنطقة الوسطى على المستهلك السعودي ، لذا وضع في الحسبان توفير” لحم الحاشي ” أي الجمل في قسم اللحوم ، و الخراف التي تُباع كاملة كما هي للزبون متى ما اراد ذلك و دونما تقطيع .
مع وجود تلك الطفرة و استحداث الأستثمار في هذا السوق ، بات من الضرورة الملحة أن يوجد حملات اعلانية مستهدفة و بشكل مستمر و منظم ، لذا قررت “بنده” ضخ ٣٠٠ ألف دولار امريكي في حملاتها التسويقيه و قد كانت السباقة في ذلك ، بينما أستمر “التميمي” و ” شركة فؤاد للأطعمة ” في المنطقة الشرقية على ما كانوا يفعلونه ، و ذلك لمعرفة الزائر الأجنبي بالبضائع التي يريدها و علامتها التجارية من بلاده و قبل قدومه للعمل هنا ، و كانت البضائع الرائجة هناك اللحم الأسترالي ، الحلوى السويسرية ، البسكويت الأنجليزي ، المحار الياباني و ما شابه .
بينما قل استيراد الحليب و البيض و السكر و الطحين و الدقيق عموماً ، و ذلك لأن الحكومة وضعت استراتيجيات و أنظمة جديدة تحد من أرتفاع أسعار هذه السلع اليومية ، و اضعة لها سقفاً لا تتجاوزه ، مما دعم بعض المنتجات المحلية أو القادمة من دول عربية مجاورة و ساعدها في أن تشق طريقها للمستهلك .
و نظراً لأن الكحول و لحم الخنزير محرم دينياً بيعه في السعودية ، صدر عام ١٩٧٣ ميلادية قانون ينص على وضع ملصقات تشرح المكونات ، سواء في زيوت الطهي و مشتقاتها كالزبدة و السمن ، أو الكريماو الأجبان و مشتقات الحليب ، العصائر، معجون الطماطم ، الشاي ، القهوة ، و خلاصة النكهات – المواد التي تُضاف لاضفاء الطعم مثل نكهة الموز الخ – جميعها يجب أن يكون عليه ما يشرح طبيعة الغذاء و مكوناته تفصيلياً مع وزنه ، اضافة الى اسم و عنوان جهة المُنتج و تاريخ الانتاج ، البلد المصدر ، كل هذا بالعربية .
في عام ١٩٧٩ ميلاديه طُلب أن يُضاف لما سبق ، المربيات ، علب التونا ، الملح ، أنواع الحساء و اللحوم المعلبة ، أضافة لفحص أي منتج جديد مخبريا و فق اختيار مباغت و عشوائي للتأكد من خلوه من الخنزير أو مشتقاته و الكحول .
كما تم في تلك الفترة حظر ” جوزة الطيب ” نظرا لأنها صنفت لدى البعض بأنها مسكر أو مُخدر ، و منعت بعض البضائع المسموح بها نظرا لأحتوائها على الكحول أو مشتقات الخنزير ، مثل بعض أنواع الماسترد المعدة مع ( الوايت واين ) ، الصلصات الحريفة ، بعض ماركات البيتز المجمدة أو المعجنات الجاهزة للتحضير و الخبز كعجين البسكويت و ما شابه .
تميزت هذه الطفرة بوجود العربات التي يضع بها المشتري اشيائه ، و توفر مواقف سيارات ، تُسهل عليه عملية تحميل مشترياته و تفريغها في شنطة السيارة ، مما جعل من عملية الذهاب الى مشوار روتيني يومي “فسحة” جديدة للعائلة و مكان ممتع لتزجية بعض الوقت سوياً .
بعض هذه الأماكن امتازت ايضا بوجود مولدات كهرباء في حال انقطاع الكهرباء المفاجئ – و الذي كان يحدث احيانا نتيجة لتمديد شبكة الكهرباء و تقويتها في كافة ارجاء المدن و العمل على ذلك في اسرع وقت – من أول تلك الاماكن التي أمتلكت هذه الخاصية أسواق ” التميمي ” في المنطقة الشرقية ، ثم باتت أماكن كثيرة تفعل ما فعلوا حفاظاً على البضائع من التلف أو الخراب .
هذه المحلات لم تكن عملية تشغيلها رابحة دائما و لا تخلو من مخاطرة ، بل بالعكس قد تخللها الكثير من الأزمات ، مثل تلف بعض المنتجات دون شرائها من قبل المتلقي الذي كان يتعرف للتو ببعضها ، ارتفاع سعر بعض الخضروات و الفواكه عما هو متعارف عليه ، ارتفاع رواتب بعض العمال – القادمين من امريكا و بريطانيا – و الذين كانوا يركنوا في استراتيجيتهم دائما على أمل واحد ، هو تغير عادات المستهلك و إنجذابه للراحة ، و بالتالي عدم ممانعته في دفع المزيد من النقود لأجل الحصول عليها ، كل هذه الأمور جعلت السوق القديم لم يزل محافظاً على مكانته في ذهن المستهلك و منافساً رائج – إلى يومنا هذا – و لأجل هذا تراجع ” التميمي” عن فتح فروع عديدة ذلك الوقت و اكتفي بالتخطيط لفتح فرع جديد بالعاصمة و العمل بتأني على ذلك ، و قد حدا حدوه في الحذر و الحرص الآخرين ، خاصة بعد اهدار ” بنده ” مبلغ ٦٠٠ الف دولار لأجل ربط جميع فروعها عبر الكمبيوتر بالفرع الأساسي و مخازنها ، كل هذه المبالغ التشغيله دفعت البعض للتفكير و الاكتفاء بفرع واحد و مراقبة ما يحدث ، لا سيما و أن بعض آخر قد خسر و بعض آخر جنح الى إغلاق مشروعه سريعاً .
” أسواق الجوهر “
مشكلته منذ البدء سعة المساحة و ضيقها !!
فمواقفه كانت تتسع الى ٣٠٠ سيارة ، بينما المتجر يتسع لأعداد تُضاعف ذلك ، منها مساحة ٢٠٠ قدم لبيع منتجات الحمية – و قد كان سباقاً في ذلك – مضيفاً إلى جوارها تشكيلة من الأجبان الفرنسية التي تتجاز بتنوعها ٢٥٠ صنف (!) ، هذا هو المدخل و هذا هو الرصيف الذي كُنت أركض فوقه في تلك الفترة مع رفقة طفولتي ، حيث كانت هناك مساحة تجمعنا و حملت أسم ” قلعة المرح ” وضع بها العاب الكترونية و العاب ترفيهية للاطفال .
من ضمن البضائع التي كنت تجدها به و لا تجدها لدى سواه خط دبابات و سيارات ” هوندا ” الذي يعرضه و يسوق له ، ثم يستبدله بشئ آخر ، فقد كان يُعد نقطة تسويق لأشياء مختلفة ، تظهر به سريعاً و تختفي سريعاً و بكميات قليلة و أسعار عالية ، كما خصص زاوية لأشهر أنواع السجائر في ذلك الحين.
اضاف اقسام للملابس و الأدوات المنزلية و الأحذية ، هنا تجد مجموعة من الشباب يجربون الجديد من “موديلات” كانت دارجة في تلك الفترة ، من ضمنها الأحذية ذات الكعب الخشبي العالي و المخصصة للرجال ، و قد شاهدت رجال عدة يرتدونها في تلك الفترة و في أماكن مختلفة .
كما ظهرت موضة الثياب السعودية الضيقة التي تُظهر بعض تفاصيل الجسد و قد كانت دارجة ايضا في ذلك الحين ، اطلقها بعض الخياطيين لمواكبة حركة الأزياء العالمية المنتشرة في آخر السبعينات و أول الثمانينات في القمصان و البنطلونات التي يرتديها الممثلون في الأفلام الاجنبية مثل جون ترافولتا و آخرين.
اضافة لاستمرار وجود الثياب السعودية المتسعة و العادية ، كان البعض يختار ما يرتديه ، و بعض آخر يلتزم بما هو متبع بالمنزل و نطاق العائلة ، بينما قلة من السعوديين كانت تفضل ارتداء الأزياء الغربية مثل البنطلون و سواه في الأماكن العامة بالعاصمة .
ما زلت أذكر بأني كلما ذهبت كنت أجد المكان مزدحماً بالأطفال ، إما وحدهم مع العاملات المنزليات أو مع ذويهم ، يتجولون بين الرفوف و في الممرات ، بعضهم كان من أقاربي أو رفقة مقاعد الدراسة ، هو مكان كان و لم يزل باقياً في مخيلتي ، تجمعني به -مثل آطفال آخرين – مُتعة بريئة مضت و ذكريات .
هنا طفلتان تقفان بثياب لم يختاروها لكنهم يرتدوها ، يتأملون بإمعان البضائع النائمة على الرفوف و المصفوفة بإتقان ، بعيون تشتهي الفول السوداني المحمص ، سواء المالح أو المحلى و المتواجد بأسماء عدة و الوان .
هنا فتاة تقف أمام سلة الحلويات المغلفة و بجوارها اخرى ترقب صواني الحلويات الشرقية .
” المختار “
لا أعرف عنه الكثير ، كل ما وصلت له أنه موجود في مدينة جده و كان علامة فارقة لوقت ما ، يتكون من ثلاثة أدوار ، الدور الأرضي كان هو السوبر ماركت ، الأدوار الاخرى لبضائع اخرى متنوعة ، كان يخطط في تلك الفترة لفتح دور اضافي رابع و لا أعلم إن تم ذلك أم لا .
كما كان يوجد متجر آخر كبير بعنوان ” كارفان ” به ٦٣ محل ، كل منها متخصص بشئ ما ، و جميعها تحيط سوبر ماركت على شكل حرف U الانجليزي و قد ذكر أحد الشركاء في المتجر السيد محمد عارف انه مؤمن بأن هذه المساحات التجارية الممتدة قد وجدت لتبقي و إن لم تنجح اليوم ستنجح غداً و لو مع اشخاص آخرين سواهم .
” بنده “
كانت في تلك الفترة سوبر ماركت منفصل عن أسواق العزيزية التي اندمجت معها عام ١٩٩٤ ميلادية و أصبحت العزيزية بنده ، بدأت كشركة تجزئة سعودية عام ١٩٧٨ ميلادي ، و هو العام ذاته التي أكتمل به بناء برج التلفزيون بالرياض ، و الذي تأسست به شركة سعودي أوجيه ، و بنك ساب ( السعودي البريطاني ) ، كان شعارها دب البندا ذو اللون الابيض و الأسود و كنت اشعر بانتماء ما لهذا الكائن و ذلك السوق في تلك الفترة !
شرعت ابوابها عام ١٩٧٩ للزوار القادمين ، و عرفت بأسم ” أسواق بنده المركزية ” ، كانت تضم بضائع عديدة ، عربية و أجنبية ، مستوردة و محلية ، تعرض في ثلاجتها اللحوم الطازجة المغلفة و المقطعة وفق نوعها كل على حده ، الأجبان المتنوعة ، الحلوى ، الحبوب ، البقول و اشياء اخرى كثيرة ، أكثر ما أذكره منها دفاتر الألوان !
” أسواق التميمي “
أفتتح أول فرع له في الخريف ، بنهاية السبعينات في المنطقة الشرقية ، و تحديدا شهر ديسمبر أمام كورنيش مدينة الخبر عام ١٩٧٩ ميلاديه ، كان يقصده بعض الأجانب ليقينهم بأن ما يريدونه سيجدونه هناك و كأنه فُتح بالأصل لهم !
كما كان يقصده أهل المدينة ايضا ، ليطلعوا على الحديث القادم من دول اخرى ، و في هذه الصورة نرى سيدتين من السعودية تتحدثان معاً عن أي من تشكيلة الأجبان الأوربية أفضل ، وذلك لوجود عروض تخفيض محفزة لشرائها في محاولة لتعريف المستهلك السعودي بها في ذلك الحين .
كان المكان قادر على أن يجمع ما بين الثقافات المختلفة كل وفق هويته و تركيبته ، لتجد من يلتزم بارتداء العباءة ، و من يأتي مستترا دونها للتبضع بحرية تامة و باحترام و دونما ازعاج .
كما تميز المكان بوجود طاولات و مقاعد للزوار و العاملين ، لتناول بعض الطعام اثناء التسوق أو الراحة ، إضافة الى تشكيلة مميزة من المجلات العربية و العالمية ، و الصحف اليومية بلغات مختلفة و عديدة .
في بداية الثمانينات تعاقدوا مع شركة المنتجات الغذائية الشهيرة “سيفوي” ، اتذكر تماما الفرع الذي فتح قربنا على طريق الملك فهد بالرياض ، فقد كان اسمه سيفوي بالبدء ، هذا العقد مكنها من اضافة المزيد من البضائع المتنوعة إلى بضائعها الموجودة و عبر شبكة أسواق عالمية .
للفرع النائم على الطريق السريع ذكريات عديدة معي ، بدء من مرحلة الابتدائية حتى الثانوية مروراً بالمتوسط ، في الخلف ساحة نصبت بها شبكة كرة طائرة مكان المواقف الخلفية ، و على امتداد الرصيف محل فيديو “سواري” و متجر ” جزيرة الأحلام “، اضافة إلى بازارات كانت تقام في الساحة ذاتها على الدوام و تستمر لعدة ايام ، ذاك الحماس كل يوم ثلاثاء لشراء المجلات الفنية الاسبوعية و مجلة ماجد و مطبوعات اخرى عاديه ، اطالعها قبل اجازة نهاية الاسبوع و اتحدث عن الجديد الذي قرأته للأهل و الأصدقاء ، الضحك بلا أسباب منطقية ، و التعليق على الاشياء ، إن ما كتب هنا جزء من تاريخي و تاريخ أهل بلادي ، شئ يتجاوز عاطفياً السطور و فكرة الموضوع ، شئ يحكي عن لحظات حلوة تعبر بوابة الزمن و ليس لها رجوع .
تنويه :
+ الموضوع هنا كتبته بأسلوب شخصي ، و بتصرف و عبر مصادر متعددة ، في محاولة لخلق صورة توثيقية متوازنة بين ما هو شخصي و عام .
+ الصور التي نشرت من مجلة ” أرامكو ” عام ١٩٨١ ميلادية ، و بالتحديد عدد شهر يناير و تحت تحقيق مصور بعنوان ” من السوق الى السوبر ماركت ” ، و قد تم وضع الصور به بشكل متفرق ، هنا أعدت نشرها مع وضع كل مجموعة مرتبطة بفكرة أو عنوان معاً .
اضافات :
+ الجوهر تم افتتاحه يوم الاثنين ٢٥ اغسطس عام ١٩٨٠ ميلاديه ، كان محلا كبيرا ، لا يبتعد عن منزلنا كثيرا ، يقع على امتداد شارع الثلاثين ، مكان مبنى ” الفيصلية ” حاليا .
+ للمزيد عن قلعة المرح اضغط هنا ، و عن يوم اصطحبني به جدي لأسواق بنده اضغط هنا .
صراحة أشكرك كثيرا لقد عيشتني حياة لم أعيشها من قبل و لم أشعر بــ ببساطة جوها و اسلوب لطافتها رأيت فيها أخوة اهتمام احترام لا أعلم ماذا أقول لكن شكرا لك حقاً ○
miss0misaki said this on ماي 14, 2016 في 2:42 م |
العفو 🙂
يزيد said this on ماي 14, 2016 في 8:22 م |
اهنيك على الموضوع الرائع 👍🏼
الثمانينات ،،
ذكريات جميلة . . والاجمل اسلوب الطرح واسترجاع الذاكرة بالاماكن والتواريخ والصور ..
tariq said this on ماي 15, 2016 في 5:47 ص |
الف شكر لك 🌹🌹
يزيد said this on ماي 15, 2016 في 7:10 ص |
غريبة لم تتطرق لأسواق ( السروات) التي كان مقرها الفيصلية الان
Abdulrahman said this on جوان 10, 2016 في 5:26 ص |
مرحبا عبدالرحمن ..
تطرقت لاسواق الجوهر التي كانت مكان سروات بالضبط – قبله – هنا كنت اتحدث عن فترة البدايات .. سروات اتى لاحقا ، و لم ازل اذكر عصير كان باسمه و يباع بالداخل على شكل هرم صغير .. هل تذكره ؟
يزيد said this on جوان 10, 2016 في 4:16 م |
الف شكر على موضوعك الرائع… رجعتني بالذاكره الى بداية التسعينيات… منزلنا يقع خلف السيفوي، حينما ذكرت الساحة الكبيرة الغير مستغلة انذاك والبازارات التي كانت تقام اسبوعياً وكان اغلب من يحظرها من الجاليه الفلبينيه،، تذكرت الباب الصغير (مدخل السيفوي) الذي يفتح جنوباً نحو الساحة وتذكرت اشياء ادق من ذلك،،،اذكر اني كنت اذهب لشراء الببسي المستورد من امريكا وكتب عن الحيوانات في قسم الجرائد الذي كان في مدخل السيفوي… ايضاً كان هناك محل الساعات (عبدالصمد) على امتداد الرصيف وايضا مطعم نسيت اسمه سقع في اول المحلات نحو السيفوي كان يضع مع الشاورما زبادي!! ايضاً تذكرت الكوفي شوب 2في1 الذي كان في تقاطع التحليه مع الملك فهد (محطة كان اسمها ابسل) وكان يعتبر ثالث كوفي شوب يدخل خدمة اجهزة الحاسب المزوده بخطوط انترنت.
وعند ذكرك لاسواق الجوهر،،، رجعت فيني الذاكره حينما كنت انا وبعض من اقاربي نتوجه الى ذلك المكان عبر جسر المشاه الذي مازال هناك لنذهب الى بلاد الالعاب واسواق سناء.
آسف على الاطله احببت ان اشاركك قليل من كثير من الذي احمله في ذاكرتي عن تلك المنطقة.
شكرا مرة اخرى….
Turky said this on جوان 1, 2017 في 2:38 م |
اذكر هذا الجسر و سرت عليه مثلك و احيانا لتناول ساندوتش هارديز حين اصبح لاحقا “سروات” بدل الجوهر و اذكر محل الشاورما اظن اسمه “اليخت” ان لم اكن مخطئ، و ايضا محل شرائط كاسيت و حلاق تركي و محل فطائر و خياط ملابس كلهم بجوار ٢ في واحد على نفس الامتداد بعد المحطه .
ذكرياتك اضافت لذكرياتي و حركتها من جديد … شكرا لمرورك تركي .
يزيد said this on جوان 1, 2017 في 6:00 م |
السلام عليكم ورحمة الله
طرح مميز وتشكر عليه ولعلك تستمر وأتمنى أن يتم التواصل مع شخصك الكريم لأن الموضوع الذي طرحته في صميم اهتمامي وبحثي وقد تركت لك _سلمك الله_ بريدي الإلكتروني آملاً التواصل…مع وافر الشكر لك سلفاً
منصور said this on جويلية 7, 2017 في 10:47 ص |
و عليكم السلام ورحمة الله و بركاته
اشكرك منصور على سطورك و سلمك الله من كل شر .
يزيد said this on جويلية 7, 2017 في 3:42 م |
أخي العزيز بحثت في عدد مجلة أرامكو ” قافلة الزيت” التي اسمها الآن مجلة القافلة شهر يناير فلم أجد التقرير الخاص بأسواق الجوهر فلعلك إذا تكرمت تساعدني في كيفية الحصول على التقرير شاكراً لك أخي الكريم حسن تعاونك
منصور محمد said this on جويلية 9, 2017 في 2:17 م |
مرحبا منصور
مجلة قافلة الزيت العربية ليست مجلة أرامكو الأجنبية ، و جميع الإعداد متوفرة على موقع أرامكو بصيغة بي دي اف ، قد ابحث عن الرابط لاحقا و ان وجدته سوف أضيفه باذن الله ،
يزيد said this on جويلية 9, 2017 في 9:50 م |
مشكور أخي الكريم وأنا بانتظار الرابط سلمك الله
منصور said this on جويلية 10, 2017 في 1:07 ص
موقع مجلة عالم ارامكو :
https://www.photoarchive.aramcoworld.com/
و يتم اختيار اي عدد من يسار الصفحة حسب الشهر و العام .
يزيد said this on جويلية 10, 2017 في 10:19 ص |
شكراً جزيلاً لك أخي الكريم…ماقصرت
منصور said this on جويلية 11, 2017 في 1:44 ص |
العفو
يزيد said this on جويلية 11, 2017 في 7:09 ص
اول سوبرماركت بالرياض كان اسمه سبنس وهو بريطاني وكان موجود امتداد شارع البطحاء مقابل مبنى البريد
تم اغلاقه بسبب المقاطعه العربيه في اوائل السبعينات
فادي said this on أوت 27, 2020 في 11:42 م |
اذكره و كان يوزع على المحلات ايضا و اصتمر اتصور الى بداية الثمانينات .
يزيد said this on أوت 29, 2020 في 5:07 ص |
دعوني اشارككم بعض ذكرياتي القديمه والجميله
اول ايس كريم مكينه كان ابو النواس في شارع الوزير
اول ايس كريم اجنبي كان ديري كوين واشهر ايس كريم كان بنانا سبليت
اول شاورما وبرغر كان مطعم جهينه في شارع المطار القديم
اول مطعم وجبات سريعه اجنبي كان كنتاكي في شارع الوزير بجانب ابو النواس
احد اشهر مطاعم الشاورما بالرياض كان الصاج الذهبي بالناصريه شارع التلفزيون وبعده انشهر ماما نوره بجانب مدينه الملك فهد الطبيه
فادي said this on أوت 27, 2020 في 11:54 م |
فادي .. ممكن تذكر لي اسم العمارة التي كنت تسكن بها بالفترة 1982 – 1985
و هل إسم أخوك مشابه لإسمك ؟
قد تكون أحد من أبحث عنهم .. اصدقاء الطفولة و بهجة الأمس الذي لن يعود ..
o7447o said this on أوت 28, 2020 في 5:26 ص |
و حشتوني كلكم .. مين يذكر بروستد علي بابا ؟
يزيد said this on أوت 29, 2020 في 5:08 ص