هذا المفرش
يعد شاهد على في مرحلة ما من حياتي !
فكم من ليلة احتواني واحتوى احلامي ومخاوفي وقلقي وامنياتي ، كم من نهار شكل لي الحلم بالعودة من المدرسة للاندساس بين ثناياه في غرفة بارده بعد ليلة سابقة لم انم بها جيدا .
كم من مرة قرأت فوقه مجلات اشتريها اخر الاسبوع ، وكتب مصوره و روايات حركت خيالي ولمست مشاعري .
هذا المفرش اشترته لي والدتي في مرحلة الثمانينات الميلاديه وكنت احبه كونه كان يستخدم على الجهتين وكانه مفرشين ، كما اقولها وبكل صدق – رغم اختلاف الذوق الان – ان تعددية الوانه امر كنت احبه ويجذبني اليه .
اشترته من نفس المحل الموجود اسمه على الاعلان ” باخشوين ” الكائن في مجمع نجود التجاري القريب من مدرستي ايضا والذي كنت احب زيارته معها بعد المغرب في ايام عديده لشراء مستلزمات المدرسة من محلات ” السواني ” سواء مقلمة او الوان او حقائب و ما شابه من اكواب و اداوات منزلية يوميه تجدد وتضفى مساحة للتغيير في تلك الايام الهادئة كسطح بحيره و العذبة كماء زلال والباقية في الذهن وكانها اساطير قديمه لم تكن معاشه ولا كانت موجوده .
يمر الزمن ويبقى هذا الاعلان المنشور في احد المجلات في تلك الفترة – بالتحديد احد اعداد مجلة سيدتي الصادرة في عام 1988 ميلاديه – دليل على وجوده وشاهد صامت على تلك الحقبة وكل مابقي في البال من ذكريات واثر وشعور واحاسيس مبكرة رغم اختفاء المفرش من فوق سريري ومن امام عيني منذ اكثر من عشرين عام .










عوالم كامله جوانا بتحتويها الأسره و البطاطين 🙂 , علاقة البني ادم بسريره دي علاقه مهمله جدا
انت وحشتني و وحشتني المدونه , بقالي كتير مجيتش
سلامي ليك يا يزيد 🙂
yara said this on جوان 7, 2011 في 10:04 م |
شكرا يارا ونورتي .
يزيد said this on جوان 8, 2011 في 12:54 ص |
يزيد ، تعور قلبي بذكرياتك ، خاصة هالأيام
حنان said this on جوان 10, 2011 في 12:33 ص |
سلامة قلبك 🙂 وميزة الايام انها زي ما غنت فيروز ” الايام تمحي ..ايام ” علما ان العذب يبقى كادخار و يزداد غلاه في النفس في ازمنة قد تكون شبه قاحلة !
والحمدلله دائما وابدا … عشنا ايام حلوه .. ولم تزل في ايام جايه .. ويمكن اللحظه اللي نعيشها وتبدو عاديه ولا يميزها شئ .. مع الوقت تغدو شئ ثمين ونسترجعه بعذوبه .. ونحن اليه بشكل مذهل .. ربما هي تركيبتنا البشريه لا اكثر ولا اقل .
يزيد said this on جوان 10, 2011 في 10:31 ص |