شكرا
جميله هي العوده ، خاصة في وجود اشخاص ينتظرونك ، يحبونك ، يعرفونك ويعرفون ما الذي تحبه وتريده و تشتهيه .
من خلال الاشياء التي يحيطونك بها ترى جزء من فهمهم لك وبعض احتوائهم والكثير من عاطفتهم .
زهور الاوركيد الأصفر في غرفة المعيشة ، تقف بعنقها الطويل لترقب قدومك وتنتظر لقاك لترى لأجل من قطفت من براريها و وضعت هنا .

كعكة الكستناء طهيت بعنايه واتزان ، واعتزلت ضجيج الشوارع والمحلات ، لتتمدد داخل حافظة زجاجيه تنتظر الغريب القادم لتحلى ايامه وتبهج عودته .
زهرة الهايدرنجا تقف بالمنتصف ما بين الوردي والبنفسجي ، تبقى متعددة الدرجات مختلفة اللون ، لكنها تعبر عن شعور صادق ثابت لا يتبدل او يتلون مهما تبدلت المواقف واختلفت الحالة النفسيه من لحظة لأخرى .

كل هذا واكثر كان بانتظاري في وطني الذي احبه بقدر ما احب ناسه وكل من فيه .
شكرًا لأخي ولكل وجه انتظرني ، شكرا لكل قلب صادق حمل عاطفة خالصة لي وان لم يلقاني .
وقبل كل هذا عميق الشكر والفضل والامتنان لله سبحانه وتعالي كونه وضع كل هذه النعم بحياتي ومنحني القدرة على التمتع بها والشعور بجمالها ….. شكرًا بكل صدق .










الحمدلله على السلامة ، نورت وطنك و بيتك من جديد
abo-turki said this on أكتوبر 13, 2012 في 5:22 ص |
تذكرت عبارتك المؤثرة و التي دونتها في موضوع سابق : أجمل مافي الرحيل .. العودة ، مفاجأت رقيقة كانت بانتظارك حمداً لله على سلامتك و حفظك الله أينما كنت وحفظ لك محبيك .
تفاصيل said this on أكتوبر 13, 2012 في 5:52 ص |
ابو تركي .. الله يسلمك ويحفظ لنا جميع اوطاننا يارب .
تفاصيل .. عنوان ذلك الموضوع بات يتردد كلما سافرت ببالي 🙂 :
الله يسلمك من كل سوء ويحفظك لكل من يحبك و يسعدك دائما وابدا .
يزيد said this on أكتوبر 13, 2012 في 1:19 م |