دق ابواب الناس كلا
” .. لا تقول مسافر .. لا تقول .. و تبعد عنا ..؟ .. مش معقول !! .. بتضل بقلبي ع طول .. وقلبك بعده ع حسابي .. ” .
التنقلات اللحنية .. الألات الشعبية .. الكلمات البسيطه .. تلك البحة المؤثرة .. و الحماسة المرحة في الكورال و الموسيقى .. و الكثير الكثير من الذكريات التي تتابع مع كل نفخة مزمار .. ورنة رق .. وصفقة يد .
الاغنية كتب كلماتها شفيق المغربي ، و من الحان وغناء هيام يونس ، واعداد رفيق حبيقه .. احد مزاياها التصاقها بالموروث الشعبي و الفلكلور .. وربما و لأجل هذا بقيت مختلفة و عاشت .
تعيدني الى شقة في جرين استريت في لندن .. في صالة صغيرة بطابق علوي .. تطل على الشارع و على البيوت المتراصة بجوار بعضها البعض .. في هذا الجو الانكليزي الصرف .. كانت هذه الاغنية شئ غريب يشبهنا في تلك الغربة !
كانت تعرض على جهاز الفيديو مع مقابلات و اغاني اخرى عديدة .. مضت وبقيت في الوقت ذاته .. ظلت كمومياء تبعث بمجرد خروج اللحن و الاستماع له ولو بعد سنوات طويله .
استمعت لها اليوم و البارحة مساء .. و كنت استمع لها على فترات متقطعة في سنوات ماضيه .. لاستعيد تلك الوجوه التي احب .. واتذكر تلك الطفولة التي شاخت و لم تتمهل كثيرا .
اضيفها اليوم .. لحفظها على شكل ملف صوتي بالضغط هنا .. او لمشاهدتها كما شاهدتها اول مرة في بداية الثمانينات هناك .. ومنذ زمن بعيد قريب .. بعيد بالسنوات .. و قريب الى النفس كقرابة الروح !
على الهامش : أبي .. ارى وجهك هنا !










أحببت ادائها وابتسامتها روحها اضافت للأغنية كثيراً وبقدر ما أثرت بي كانت كلماتك أكثر تأثيراً .
تفاصيل said this on ديسمبر 4, 2012 في 8:53 م |
يزيد عجزت أتذكرها ، يمكن كنت أنت بس اللي تسمعها في تلك الفترة ، بس الشقة مو اللي هي صار لك فيها حادث المصعد ؟؟
حنان said this on ديسمبر 5, 2012 في 12:26 ص |
“الماضي ما هو إلا ذكرى اليوم ، والغد هو حلم اليوم ” الحمدالله ان لنا احبابا بقت ذكراهم قوة نقتات بها في لحظات الضعف .رحمهم الله واسكنهم فسيح جناته .
ريم said this on ديسمبر 5, 2012 في 4:32 ص |
شخصية هيام جزء كبير من الأغنية، تغني لأنها تريد أن تغني و تستمتع فقط. الأناس الذين مثلها، أحبهم جداً.
المرسم الصغير said this on ديسمبر 6, 2012 في 8:47 ص |
آه يزيد , رحمَ الله والدَكْ وكل الذين رحلوا .. ومازالوا أحياء في تفاصيل الأشياء من حولنا ..
رُغمَ أننيّ أسمعهَا للمرة الأولَى , إلاَّ أنهَا أخذتنيّ لماضٍ بعيدْ .
جيو said this on ديسمبر 7, 2012 في 10:30 ص |
تفاصيل .. اشاركك في احساسي بها .. ومليا ما ذكرتني هي و مياده الحناوي في بدايتها بعرائس البورسلان !
حنان .. نعم ، هي الشقة .
ريم .. عبارتك شديدة الصدق .. و اللهم يرحم جميع موتنا و يجمعنا بهم في جنات النعيم .
المرسم الصغير .. تحليلك مصيب .. كنت اشعر به و كلماتك ترجمته .. شخصيات متصالحة مع ذاتها .. معطائه .. وتجتهد .. منطقيا لا تملك الا ان تحبها .
جيو .. ربما لان بداخلك حنين .. على رأي فيروز !
🙂 شكرا لسطوركم جميعا اضافت و اسعدتني .
يزيد said this on ديسمبر 7, 2012 في 12:30 م |