غني

لأنها تحبه تريد دائما أن تسمع صوته ..
تريده أن يغني ليسري سحر حنجرته داخلها ..
يسير في دمها ، يلامس قلبها ، يذوب في اعماقها و يذيبها ..
تعلم أن صوته العادي عند الناس ..
هو لديها مختلف و يحرك ألف أحساس ..
لذا تغني له بصوتها و تقول له .. غني
فصوته بات مربط وجودها ..
و عبره تشعر بأنها موجوده ..
و ربما لأن نبرته تحملها  لذكرى اللقاء الأول ..
و لتفاصيل كثيره صعب عليها أن تنساها ..
تريده أن يغني لتعود دائما له ..
و عبر صوته .. ترجع !

+ هذه الأغنية هي ما تبقى و بقي في نفسي منذ طفولة مبكرة شاهدت بها مسرحية ” نوار ” لملكة جمال الكون جورجينا رزق،  و التي عرضت في منتصف السبعينات الميلاديه و شاهدتها لاول مره في لندن على شريط فيديو ذات صباح في عام ١٩٨١ ميلاديه .
مضى كل شئ بهذا العمل من ذاكرتي ، عدا هذه الأغنية التي أنشدتها تلك الفتاة على المسرح و أثرت بي و هي تحاول أن تحمي حبيبها من سحر ملكة جمال الكون و تحتفظ به عبر أغنية كانت تقول كلماتها :

غني و اذا  بسمع  صوتك  و هالاشعار
شوف السما اوسع  والارض ورد ونار

غني  يا حلم  كبير يا جرح  يا ضحكه
غني  ايللي   تتصير كل  الدنيا  تحكي
عن فجر عم  يطلع عن  تاج عم  يلمع
فوق الذهب والغار

غني  يا  احلى  وعد  يا  صوت ملو الريح
غني تـ يبكي الورد  وتضحك زهور الشيح
غني وانا ارجع ….  ارجع معك ارجع
مع ذكريات كتار .

~ بواسطة يزيد في جانفي 5, 2015.

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.