مُضي

29feb2016iiii

اخط حلمي …
على شواطئ الواقع …
فتأتي الموجات ..
و تمحو كل شئ !

لذا بت أمشي ..
منفصلاً عن ما حولي ..
و لكني ما زلت قادراً …
على التأثر و التأثير ..

لا أبني قصور من رمال ..
و إن كنت اتخيلها …
لا أفكر بامتلاك مساحة من الأرض ..
أو رفيقة عمر من المصطافين ..
فالكل هنا عابرين ..
كل ما أركز به ..
مُضي اليوم ..
انتهاء الوقت ..
… و بعض الأكسجين !

 

~ بواسطة يزيد في فيفري 29, 2016.

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.