حكاية لجين

3jun2016ffdfd

معنى اسم لجين باللغة هو الفضة أو زبد أفواه الأبل .
و كل انسان في هذا الكون هو اقرب للخير ، أو اقرب للشر ، و في كلتا الحالتين هو دائما في حركة دائمة ، و تغير و اختلاف و تجدد و اندثار يومي .
بدأت القصة بمشاهد صغيرة ، للفت النظر ، و لاثبات الوجود ، و التعبير عن الذات ، مشاهد اخذت بها اشكال مختلفة ، النظارة المقعرة كدليل على الثقافة و حب القراءة و مشاهد اخرى لا تخلو من تمرد و احيانا شعر اخضر للتفرد و الغرائبية و الاختلاف ، و الهدف دائما محاولة ايصال الصوت لا الرسالة ، فالتكتيك المتبع دائما يخرج من عباءة الصدمة ، السباحة ضد التيار ، عوضا عن التفكير بعمق و محاولة التغيير و الوصول للهدف  دون أي تلف ، أي المهم هو احداث جلبة و صخب لا احداث الاثر المطلوب  .
في مرحلة لاحقة تبنت قضية قيادة المرآة في المملكة العربية السعودية ، و هي قضية تعود للتسعينات الميلادية ، و اراها قضية غير مفهومة بالنسبة لي ، و لا يعني لي أن افهمها لكوني اعلم بأن التغيرات تأتي بغفلة من الزمن ، و دونما تخطيط و في وقتها ، فلا كثرة الزن قد حققت مطلبا أو احدثت تغيير إيجابي ، بل احيانا قد يكون الامر برمته فوضى كبيرة أو اقرب لتحدي فيثير فئة على اخرى و يأخذ امر بسيط شكل ” ملحمة” و حرب بين تياريين و هو في الحقيقة ابسط من ذلك بكثير ، بعبارة اخرى قد ترى غبار كثير يحجب الرؤيا فتظن إنها جيوش كبيرة و في النهاية يتضح لك انه امر اقرب لصراع بين ثورين فحسب !
بمرور الوقت و مع كثر النماذج تصبح الصدمة و الامر الغريب “عادي” و الصوت الذي طال صراخه قد لا يتعب و لكن الاهتمام به يقل ، و قد ينشغل بامور اخرى تاتي مع النضج او عبر اشياء تفرضها الحياة و الواقع .
بداية احكي حكاية ” اختي ” ، هي تملك رخصة امارتيه ، استخرجتها بعد اختبار و عبر معرفة شخصية باسرة من ابوظبي – زي نظام الكفيل –  و بالتالي هي مدونة نظاميا بهم ، لذا حرصت منذ البداية ان لا تقوم بما يشين لهذه الاسرة التي ساعدتها في الحصول على امر رغبت به ، و باتت تقود السيارة كلما مضت الى الامارات العربية المتحدة ، و تقضي احتياجاتها و احتياجات ذكور عائلتها ايضا بصدر رحب ، و بهدوء ، و بدون ادنى تشنج ، او صخب او استعراض ، في الامارات ، البحرين ، الولايات المتحدة ، و كل مكان بالامكان ان تقود به ، حتى في المملكة ان اشتاقت للقيادة مضت مع اخ لها للبر و قادت و هي بجواره ، و تعاملت مع رغبتها تلك بهدوء و بات الامر بالنسبة لها لا يشكل “عُصاب” أو ” قضية ” تستدعي أن يصبح الأمر اكون او لا اكون ، بل انها قد ترى في بعض المطالبات ما قد يستفز و يعيق تنفيذ حدوث هذه العملية في وطننا بسبب كمية ” التحدي” و السعي الى الأمر عبر ” جلبة ” تشبه القرقعة التي لا يتبعها طحن .
ما حدث مع لجين هو انها عند استخراج الرخصة الامارتية ربما قامت بما قامت به اختي في وقت سابق ، مع اختلاف انها احرجت الجهة التي منحتها و أحرجت اسرتها و عائلتها و زوجها ، لا لكون الامر الذي تطالب به مشين و لكن لكون الاسلوب لا ينم عن ” نضج ” بقدر ما يحاكي ما نراه في بعض الافلام الامريكيه الرديئة السيناريو، حيث الفتاة ” السوبر” تمضي في طريقها ثم يتبعها الاخرين – وااااو – و فجأة يحدث الامر و يتسلل الفتيات من كل صوب ، كل منهن تزين سيارتها و تصبح الحياة وردية و الرغبة واقع و ” استطعت فعلها يا صغيرتي ! ” ، لو كانت الحياة بهذه البساطة ، و الامور تعالج بمثل هذه السطحية ، لكانت امور كثيرة هينة و سهله ، و لما تعب غاندي في ثورته المسالمة و صبر .
ما نتج من فعلها هو منعها من دخول الامارات في ديسمبر ٢٠١٥ ميلاديه ، و ليس ذلك لكونها ” بطلة ” فهي لم تنقذ أحد بقدر ما تجاوزت فكرة العلاقات الدولية و استغلت “رخصة” قيادة نطاقها اماكن عديدة ، في منطقة لا يوجد بها رخصة قيادة للمراة ، رغبت في أن تتصادم مع المجتمع ، و تسمع صوتها مرة اخرى فحسب و تحدث ذاك الصخب ، دونما تفكير بأي شخص آخر سواها ، علما انها لو فكرت حتى بذاتها قليلا و بالهدف الذي ترغب به لما قامت بذلك .
في رحلتها مع قضية القيادة لم تصل لشئ ، فقد تم توقيفها ، و احيلت القضية الى المحكمة الجزائية ، و استغاثت اختها بعضو مجلس الشورى الدكتور عيسى الغيث لمساندتها و الافراج عنها لمخالفتها النظام ، و والدها تعهد كتابياً بالالتزام بالأنظمة ، و عمها تبرأ من فعلها عبر بيان اصدره نيابة عن اسرة ” الهذلول ” .
هي قصة “حدثت ” و شكلت جزء من حياة انسانة لن يذكر لها التاريخ – و ان تصورت ذلك – شيئ حقيقي قدمته لوطنها أو الانسانية بشكل عام ، فالمطلب ذاته قد  قامت به مجموعة من النساء  و في وقت سابق ، و في وقتها قام به سواها ، كل ما فعلته ان انضمت لذلك القطيع المخالف الذي يريد ان يسمع صوته ، و قد سمعه القاصي و الداني ، و لكن تغيير المجتمعات يتم من الداخل ، و الامر برمته يشبه التعليم ، الذي رفض سابقا ثم بات امر عادي ، و قد حدث هذا لكون الامر اتى بشكل ليس به تحدي او تصادمي ، لم يخرج الفتيات في ثورة بالشوارع متجاوزين اسرهم و تاركين اعمالهم ، لم يكن الامر تحدي ، فقط قرار من جهة القرار ، و من رغب اهلا به و من عزف له الحرية في ذلك ، لكن ما حدث مع مشروع القيادة من مشاحنات و اختيار اوقات غريبه ( أول مرة مع تزامن الغزو العراقي للكويت و انشغال الوطن و جميع دول المنطقة بهذا الحدث  – الغزو اغسطس و هن تجمعن في نوفمبر ١٩٩٠ م – اما الثانية مع اشتعال منطقة الشرق الأوسط بما يسمى الربيع العربي !! ) بها الوطن و اغلب من فيه مشغولين بمتابعة الوضع القلق و الأحداث الغير مستقرة ، مما لا يعطي الموضوع عند طرحه أي فرصه للنقاش أو حتى يجعله أولويه في ذلك التوقيت .
بوجهة نظري كل ما حدث ” أمور” ادت الى تدهور الوضع عوضاً عن الوصول الى نتيجة حقيقية ، مما جعل الامر مادة اعلامية خارجية جيدة ، و مطالبة بدت لبعض المتابعين اقرب للعبث لكونها تتجاوز اعتبارات كثيرة اولها وجود النضج فيمن يطالب و ذلك لكونه لم يفلح في اختيار ” التوقيت” و لم يملك “الأسلوب” المناسب ، ختاما اقول ما قاله العرب قديما ” ما هكذا تورد الإبل ” و أذكر ” بأن كل وقت و له آذان ” و الأشياء دائما تأتي طواعية .

3jun2016ffdfdfasedتنويه :
البعض قد يتصور أن الموضوع كُتب متأخراً ، فعلياً هو كان كذلك لسبب مهم ، الحديث عند حدوث الحدث و لأجل الحديث فحسب قد لا يفيد و لا يمنح المتأمل فرصة لمراقبة التجربة بشكل اكثر وضوحاً بعد حدوثها بوقت ، للابتعاد عن الأندفاع و التهم المعلبة و شخصنة الأمور و ربما لوصول الصوت و تأمل كل ما كان بشكل جديد .

~ بواسطة يزيد في جويلية 3, 2016.

8 تعليقات to “حكاية لجين”

  1. اتفق معك يزيد …

  2. –دخول لجين للحدود السعودية بهذه الطريقة كان تهور منها لوقوفها في وجه السلطات. أما ماذكرت عن لون شعرها إلخ فهو حرية شخصية، فهي لم تتعدى على حرية الآخرين.

    –هل المطالبة بالحقوق تصنفه (قطيع مخالف)؟

    –أما بالنسبة (أن الأشياء دائما تأتي طواعية)، لماذا لا نستبدلها بأن الأشياء تكون اختيارية خاصة في هذا الموضوع.

    • إذا موضوع القيادة إختياري
      أتمنى أن يتم منع الرجال من القيادة والسماح للنساء فقط لمدة عام، والرجل الي يبي يطلع مشوار يطلع مع الشغالة توصله.

  3. أتابعك دوماً وتعجبني كتابتك، ولكني لا أتفق معك في هذه التدوينة في أمور عدّة، بغض النظر عن رأيي الخاص بلجين، فلا أعتقد أنه من الصواب تبرير أفعالها بأنها تحاول لفت الانتباه، فأياً كانت أفعالها فهي خاصة بها ولم تقم بأي تعد على أي شخص، لا أنكر أنها تتحدى المجتمع وتستفزه بتصرفاتها، ويجيبها أفراده بالتعدي عليها لفظياً عبر السوشال ميديا..
    النقطة الأخرى، وهي أنه ليس من الصواب أن تقارن بين أختك وبين لجين، وذلك لأنها شخصين مختلفين تماماً، القيادة مطلب جماعي، وحتى لو لم تقم أختك بمجاراة ماتفعله لجين إلا أنها – باعتقادي- مثلي تتمنى الاستجابة لهذا المطلب، لا لمجرد القيادة وانما لتفوير الاختيار للمواطن.
    النقطة الأخيرة وهي التغيير، فهو يعتمد على مانود تغييره وهل يمكننا حقاً تغييره أم لا، فبعض الأمور تأخذ مجراها بالنقاش والحديث بينما نحن كشعب ليس لنا رأي فيها، مثل ابدال عطلة نهاية الاسبوع إلى يومي الجمعة والسبت، أتذكر الاستياء والاعتراض واننا نتشبه بالكفار وما إلى ذلك، وأخيراً تم إصدار القرار وكفى. بينما التعليم للمرأة يختلف فقد كانت هنالك تحديات ومقاومات ومن خلال الضغط والحاجة صدر القرار من الأعلى. والآن بالرغم من عدم إيماني بهذه الافعال وقوتها، إلا أنه من الظلم أن نطالب الناس أن لا يطالبوا، دعهم يطالبون طالما أنهم لايتعدون على الاخرين، فمن الممكن أن يرفضوا مليون مرة ويتم اصدار القرار في المرة مليون وواحد. حنا ماراح نتضرر بل سنستفيد كثيراً ..

    بالنسبة لرخصة القيادة من الامارات، يبدو أنه يوجد عدد من الطرق لاصدارها، فخلال السنة الماضية حين سألت كانت الشروط لغير الاماراتيين فقط تشمل الاختبار الميداني والورقي بدون الإشادة إلى إقامة أو ماشابه، والأمر سيان لدولة البحرين، لا اعلم إن كان الأمر يختلف بالنسبة للعرب كافة أم فقط الخليجيين، أما بالنسبة لمنع دخول لجين كان بسبب عدم قدرتها تسديد رسوم ومبالغ مالية وذلك لمنعها من السفر في السعودية فلم تكن قادرة على التواجد في دبي وقتها كما أعلم..

  4. بادئ ذي بدء لم اقم باضافة هذا الموضوع لجعله “جدلي” – فهذا ليس ملعبي – بقدر ما رغبت في تأمله من زاوية اخرى .
    في الموضوع لم يرد اي عبارة بها ” عدم مطالبة ” ، او تصغير لأي أحد و ذلك لكوني حرصت على كتابته بعنايه لكنه ربما لم يقرأ كذلك !
    لن استرسل بل سأضيف نقاط سريعه على شكل اجابات و ردود :

    + العزيزة نورا :
    ذكرت سلوك لجين بأنه ” تهور” و أنا أراه ” تحدي” قد لا يخدم القضية ، و ” تجاوز ” صريح يأتي بشكل فردي .
    و حين تطرقت لاسلوبها منذ البداية – تغيير لون الشعر ، الشكل ، الخ – كانت محاولة لفهم و قرأة اسلوب هذه الشخصية في التعامل مع الميديا اكثر من كونه انتقاد او محاولة مصادرة حرية لكوني لا املك السلطة لفعل ذلك في أي شخص اعرفه فما بالك الغريب عني !
    اما كلمة ” قطيع مخالف ” فهي ليست مرتبطة بكل من طالب فحسب و لكن بمن رغب بابراز صوته اكثر من الوصول الى هدفه ، كما انني لغوياً و عند الكتابة لم اجد لها بديل ، و لا اعلم ان كنت فهمتها كما قصدتها ام فسرتها على محمل آخر .
    فهي هنا بمعنى طائفة او مجموعة او مثيل او جمع الخ – بالامكان مراجعة قاموس المعاني في الانترنت – ، اما كلمة “المخالف” هي من فعل خالف ” خالف عن الأمر ” خرج عنه ، خالفه في الرأي أي معاكس لرأيه و عارضه .
    و حين اكتب ” الاشياء تأتي طواعية ” ما أعنيه هو لا يختلف عن عبارة ” استجاب عن طواعية ” اي عن اختيار و طاعة اتت باقتناع لا تحدي ، مثل ان نقول ” أبلغ عن جريمته طواعية ” لكون ضميره أنبه او وجد ان الحكم سيكون اخف بعد الاعتراف الخ ، اي بمرونة و شكل تلقائي .
    كما لم اتهم لجين بأنها تعدت على حرية احد بل قلت ” انها لو فكرت حتى بذاتها قليلا و بالهدف الذي ترغب به لما قامت بذلك .” فاعتراضي ابدا لم يكن عن المطلب ، و لا على لجين بشكل خاص ، بل على اختيار التوقيت و الظرف الذي تتم به تلك المحاولات ، و التي تجعل من حق و مطلب اقرب لمحاولة شغب في بعض الاحيان !

    + اما بالنسبة للعزيز الوليف …
    فأود ان اخبرك بأني من الاشخاص الذين يستخدمون السائق المتواجد في البيت عند وجوده و فراغه ، و ارتب مواعيدي احيانا كثيرة لاجل ذلك ، كما ان موضوع الرجل و المراة الخ هو من الامور التي اشعر بأنها قد تقسم الناس فالقضية الاهم هي الانسان و رغبته في العيش بسلام و وفق قدراته ، لذا لم يكن الاعتراض على القيادة البته ، لإيماني بأن لكل بيت تقاليده و خصوصيته و تربيته و مفاهيمه و حريته ، تماما كما نجد من يرسل بناته للخارج ابتعاث و من يتحفظ على ذلك سواء بنين او بنات .

    + العزيزة ريما ..
    لا يزعجني ان لا نتفق في نقطه طالما اتفقنا في السابق باشياء كثيرة ، لكن احب ان اوضح بعض التفاصيل البسيطة ، بداية انا لم ابرر افعال لجين ، بل اتخذتها كحالة لوجودها في المشهد تماما كمنال الشريف و سيدات اخريات في السابق ، كما لم اذكر انها تعدت على شخص ، فكل ما فعلته انها سعت لان تكون في الضوء محلقة امام الجميع ، و كل ما وصفته اختيارها لاسلوبها في التحليق و هو اسلوب قد يقدم الصوت و الذات على القضية او الوصول الى الهدف و هذه قرأتي فحسب ، تماما كما كتبتي ” لا انكر انها تتحدى المجتمع و تستفزه بتصرفتها .. الخ ” فهذه قرأتك و تتفق كثيرا مع ما يراه الآخرين .
    كما اني لم اقارن بينها وبين اختي ، انا فقط طرحت نموذجين ، احدهما اراه و اعيش معه و الآخر اشاهده ، الاول يريد القيادة و يتمناها و ينتظرها و يجد في اسلوب بعض المطالبات سلوك قد يعيق حدوثها لكونها مطالبات تظهر المطالب بشكل قد لا يشجع او يساعد صاحب القرار على اصداره .
    كما اتفق معك بأن لا أحد يُبصر او يوشوش الودع فيعلم ما الذي يريده الصامتون ، لذا كانت المطالبة نقطة مهمه في كل تغيير ، و هذا ما فعله غاندي و يفعله اي شخص يجلس على مائدة في مطعم .
    و حتى في هذه الاماكن العامة – المقاهي المطاعم الخ – ان لم يحسن الطالب الطلب و يتبع الاسلوب المتعارف عليه ، بل يمضي للمطبخ و يغرف في صحنه ملقياً محفظته لهم و هو يردد ” سأدفع خذوا ” ربما لا يتردد اصحاب المطعم في حمله و طرده رغم قدرته على الدفع و جوعه لكونه ببساطه قام بالتعدى على المطعم و هيبته و قوانينه و العاملين به اضافه الى تعديه على ادوار الاخرين الذين احسنوا الانتظار و الطلب ، فمحاولته لسكب ما يخصهم في انائه و بطريقة ” بيدي لا بيد عمر ” متصورا بأنه الجائع الوحيد هنا أمر لم يفيده بقدر ما ضره و ربما ضر الآخرين و ازعجهم و جعل انتظارهم يفضي الى لا شئ .
    اما عن الرخصة فقد تم اصدارها من ابوظبي في وقت سابق ، و بالنسبة للاخبار فقد تقصيت التحري و لم اكتب من الذاكرة شيئا لكونها اخبار مرتبطه بشخص حقيقي و اليك رابط لأحد الاخبار .
    http://akhbaar24.argaam.com/article/detail/251765

    ختاما شكراً لتفاعلكم و عاطفتكم و اتمنى ان تكون الصورة اكثر اتضاحاً ، علما باني لم ارغب في كتابة هذه السطور الطويلة و المملة في القرأة لكونها تفسر الماء بالماء ، لكن لتقديري لكم و لسطوركم قمت بذلك اكرر شكري و دمتم بخير .

    • يزيد .. ردك هنا مؤشر على ما تتمتع به من رقي ومن قدرة على التعبير والسيطرة والتحكم بزمام الحوار وتصحيح الإتجاه والسير في الإتجاهات التي تريد.

      أما بخصوص قيادة المرأة، فأعتقد لا يوجد أي مانع شرعي وكذلك شعبي في حالة وجود ضابط يضمن عدم التعرض للمرأة والإساءة لها والتحرش بها، بصراحة المجتمع غير جاهز لهذا الأمر!

      شكرا لك

      • العفو واتفق معك بعدم تعاون البعض و جاهزيتهم و بالتحديد هم كل من يجعل من امر عادي سبب للفوضى و الاحتفال الغير مبرر فتجدهم لا يشاهدون المباراة و لكن يزحمون الشوارع ، لا يتحلون بروح وطنيه وفي اليوم الوطني يكونوا اكثر الناس صخبا ، يبحثون عن اي سبب لاحداث صخب غير مبرر و ازعاج الاخرين بل و التعدي عليهم احيانا و فرض ” فرحهم الهيستيري ” على الطرق و الناس فتتزدحم الشوارع و تتوقف حركة السير ، و هم من افكر به و اشعر بالحرج لمجرد تخيل نقل صورهم في القنوات الاخباريه ان حدث – القياده – لكونهم لا يمثلون الفئة الغالبة من الشعب او المطالبين و لكنهم اكثر من يسعى للوقوف امام الكاميرا و الحديث عن قضايا ربما لا يكترث لها فعليا او تعنيه بقدر ما يعنيه وجوده امام العدسه و سماع صوته بالمايكروفون !

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

 
%d مدونون معجبون بهذه: