طبيعة ٢
عبرت مستنقعاتهم ..
شممت رائحتها
و لم ابتل !
تفتحت ورودهم امامي ..
ارتعشت ..
لم اقترب و لم ازل
فقط شاهدت خطواتهم فوق الماء
سمعت حكايتهم
و كيف كانوا سعداء
تاملت اجنحتهم المتلهفة
للدفء ذات مساء
و بقلب خائف تراجعت
و ادركت مبكرا
لعبة مصابيح الشوارع
و توهج الاضواء
حاولت ان اكذب على ذاتي
و أبرر الأشياء
بشهوة من تجذبه التجربة
و امتداد الفضاء
لكن و فقا لطبيعتي ..
كلما هممت ..
عدت للوراء !