ثلاث مقالات

ثلاث مقالات جديده للاستاذه اميمه السلاخ نشرت في ايلاف في شهر ابريل ، الاول بعنوان ( ويقولون عنا شعوب عاطفيه ) الذي تطرح فيه هذا التساؤل :

” …. كيف نكون شعوبا عاطفية..؟؟
فالشخص العاطفي هو الذي يغلب القلب على أحكامه ويتسم برقة المشاعر..وفياً..متسامحاً..محبا للغير… متفانياً مع معشوقه..مخلصا لمحبوبه.. يرتفع فوق الصغائر..يعطى بسخاء،ولا ينتظر المقابل
هل نتعامل مع أوطاننا بكل هذه المشاعر و العواطف النبيلة؟ …. “

الثاني بعنوان ( ولي فيها مآرب اخرى ) وقد استهلته برفض فكرة التعميم حيث كتبت ” محزن أن يتهم شعب بأكمله وأن ُيجر من صاحب قلم أو هوى إلى قفص الاتهام لأنه لم يتصرف بالطريقة التي يرسمها له الغير، حتى مع قناعته بحكمة موقفه وان اختلف معه البعض، أو أن يساق ذات الشعب ذي التاريخ من جراء ساسة أو قادة اتفقنا أو اختلفنا معهم ويرمي بخطيئة العمالة والخيانة والتقاعس عن مساندة المحتاج، وبل وعليه أن يسير على الصراط المستقيم كما يراه الغير حتى يحظى بالرضا والقبول عند أبناء عمومته. “

الثالث بعنوان ( اسباب الحجب ) وقد احببت هذا الجزء ” …. أننا نستطيع معرفة أسباب الحجب والوصول لمفاتيح رضا الرب والسير على طريقه دون الحاجة إلى صكوك غفران من بشر ولا مفاتيح جنة من شيخ.
لكن المشكلة في التخبط وكثرة الضباب وأحيانا استحالة الاتفاق.
فإذا ما ساورتني شكوك قال لي ألفاتي خافي من ربك واتقي عذابه واتبعي قول رسوله
وإذا سألت آخر قال: لا تقلقي إن الله غفور رحيم.
وإذا استفتيت قلبي قال: هوني على نفسك أنه قريب يجيب دعوة الداعي.
إن اعتقادنا بوجود رب كريم يحيطنا برعايته، نستشعره في كل موقف من مواقف الحياة الصعبة والمؤثرة سعادة وحزنا، يخفف من آثار الرحلة ويجعلها تمر بسلام…
ولكن للأسف هنالك من يجبرنا على أن تتحول علاقتنا بخالقنا لكثير من العلانية لإرضاء البشر وإثبات حالة الإيمان وحب الله.
لأن من نرى ونخاطب يتحول إلي قاضي وجلاد يحاول هتك ستر ما خفي بيننا وبين الله متذرعٍ بحب الفضيلة والحفاظ على مجتمع ملائكي بعيدا عن عقاب الله. ” .

الاستاذه اميمه قلم يغرق في محبرة البساطه ، ويسطر اعمق الافكار بلغة واضحة لا تمنح المعنى الواحد معنيان اواكثر وهنا يكمن الاتقان .

على الهامش :

+ المقالات كما نشرت في ايلاف  1 / 2 / 3 .

~ بواسطة يزيد في أفريل 29, 2009.

2 تعليقان to “ثلاث مقالات”

  1. بارك الله في الأستاذة أميمة السلاخ. متمنين لها دوام التوفيق والنجاح.

  2. آمين يارب العالمين

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.