أغنية إلى باب!
هنا أغنية للحبيب يتم أسقاطها على باب ، تبث شعورها لجماد لا يشعر ، جماد تدرك أنه لا يسمع و لا يتأثر ، تسترسل في حديثها له ، تصف و تعبر و تقول برفقة الآت موسيقيه شرقيه ترد عليها حينا و تستمع لها أحيانا مضيفة لهذه الكلمات و الألحان الكثير من الأبعاد الفنية التي تجعل من هذه الأغنية في الوصف و التعبير حالة أستثنائيه !
ربما لم تشتهر كثيرا ، لم يتحدث عنها الناس طويلا ، لكنها بقيت في بالي حتى اليوم و أحببت أن احفظها هنا و استعيد احساسي بها متذكرا أنين الناي و توتر الدف و رعشة الرق و اللحظة و ذلك الزمن الذي مضى و بهرني به التوزيع الموسيقي الهادئ رغم تعدد الالآت .
هي من غناء الفنانة المعتزلة سمية قيصر والتي كنت أشعر بأن في نبرات صوتها شئ ما يجعلني أشعر بأنها ” سمية هانم ” !
ربما كانت طريقتها في اخراج الحروف أو طبيعة الصوت و طريقة الغناء – حقا لا ادرى – كتب كلماتها الشاعر الأصيل عبدالرحمن الأبنودي و لحنها الأستاذ محمد الموجي رحمة الله .
بالأمكان مشاهدتها كاملة عبر الفيديو البسيط الذي أعدته في الأعلى ، أو الاستماع لها و حفظها بالضغط هنا .








