حصان جحا

حلقة اخرى من برنامج ” حكايات من هنا وهناك ” ، هذه المرة القصة آتية من التراث العربي ، بها شاهدت جحا لاول مره بهيئة جاده وشكل مختلف لم اعتاده ، كون ان صورته رسمت لدي في طفولة مبكرة  بشكل هزلي ضاحك .

احببت صوت الناي كثيرا في هذه الحلقة وكان يحمل لي شعور ما ما بين الانقباض والانجذاب والتأثر الشديد وخاصة حين يتشبه النغم بصوت الآذان وكانه يردد بلا كلام ” الله اكبر ” في بداية الحلقة وبعض المشاهد .

ربما الحلقة لا تعد من افضل حلقات السلسلة لكن احببت الانغام الشرقية وطريقة تنفيذ الرسم و للدقة حين يتم ابراز الشخصيات في مقدمة الصورة مع صفاء اقل في الخلفية ، كما احببت حركة الضوء المتسرب من الباب اثناء نوم جحا في اول مشهد له    .

هنا نرى قصة تختصر القول الدارج ” حاميها حراميها ” واستغلال صاحب النفوذ لسلطته ومكانته ، لن اسرد المزيد ولكن اترككم مع القصة واشخاصها واحداثها ، مشاهده ممتعه  .

روابط اضافية :

+ قصة عروس الماء وعن حكايات من هنا وهناك .

+ قصة كاتيكا .

~ بواسطة يزيد في جانفي 25, 2011.

2 تعليقان to “حصان جحا”

  1. أحب جميع الحلقات التي عرضتها من برنامج الحكايات ، جميلة الرسومات للعمارة الاسلامية التي ظهرت في الحكاية .. الأقواس في المدينة والزخرفة في بيت السلطان والألوان المتعددة في مركز الشرطة كذلك أحببت غرفة جحا البسيطة والتي تحتوي على اربعة اشياء فقط شماعة على الحائط و شمعة وجرة و سرير جحا ! أيضاً أحببت كما ذكرت الضوء المتسرب وحركته المنظمة في الرسم وانعكاسه على الأشياء و أيضاً طريقة رسم الحصان و المنحنيات الغير معقدة جعلت منه حصان بريء و لطيف جداً وربما اسهم في ذلك لون قطعة القماش ونقوشها الموجودة على ظهره ، من أكثر مشاهد القصة تأثيراً بالنسبة لي :
    – سير الحصان وراء جحا أينما ذهب .
    – حينما قال راوي القصة ترك جحا الحصان .. لكنه لم ينقطع عن التفكير به خلال ذلك الشهر .. ( يلتفت يمين و يسار ويراه مشهد مؤثر و أحببت طريقة رسمه والوانه ) .
    – ظهور الحصان و توجهه نحو جحا في بيت السلطان .
    شكراً جزيلاً استمتعت بالمشاهدة 🙂

  2. استمتاعك يمتعني وتلك التفاصيل ايضا تعجبني ، اللون البنفسجي ، الاستداره في جسد الحصان وبساطه رسمه ، الارتباط بتراث ربما لم نعيشه لكن نتخيله ونشعر بان جذور ما بداخلنا مرتبطه به .
    تعليقك اضاف للعمل جماليات اخرى تستحق الالتفات والتوقف شكرا لك 🙂 جزيل الشكر .

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.